لماذا تسبب الهواتف الذكية القلق لأبنائنا المراهقين؟
الرئيسية الآثار السلبية للهواتف الذكية على الأطفال
لماذا تسبب الهواتف الذكية القلق لأبنائنا المراهقين؟
محتوى المقال
  • كل شخص في العالم يشاهد
  • التعليقات السلبية أو التعليقات القليلة أو عدم وجود تعليقات. كل هذا يبدو وكأنه رفض للمراهق.
  • ثقافة عدم الاحترام تُسبِّب القلق للمراهقين
  • ثقافة التنمُّر تخلق المتنمرين والضحايا
  • الحل: الذهاب إلى الثقافة المضادة
  • النمو بدون استخدام الهواتف الذكية يؤدي إلى نجاح المراهقين.
  • حل القلق الذي تسببه الهواتف الذكية للمراهقين: لا هاتف ذكي

يدفع أطفالنا ثمن تجاهلنا للأسباب الكامنة وراء الضغوطات الناتجة عن وسائل التواصل الاجتماعي.

عد بذاكرتك عندما كنت مراهقًا. هل تتذكر تلك الرغبة الملحَّة لتصبح لائقًا جسديًّا والقلق بشأن مظهرك؟ هل تتذكر التعليقات السلبية التي كانت تُوجَّه لك في المدرسة الإعدادية، والأخطاء التي ارتكبتها وسبَّبت لك الحرج في المدرسة الثانوية؟ الآن، تخيل القلق الذي ستشعر به إذا كانت كل هذه الأخطاء والتعليقات على لوحة إعلانات على الطريق السريع لا يمكن إزالتها أبدًا. مرحبًا بكم في عالم المراهقين اليوم. حيث الهواتف الذكية، التي تتيح لك الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي، تسبب القلق لأبنائنا المراهقين.

ينشر المراهقون اليوم حياتهم على وسائل التواصل الاجتماعي على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع. لا شيء محرم ولا شيء خاص على إنستجرام وتيك توك ووسائل التواصل الاجتماعية الأخرى. تؤكد الأبحاث أن مشكلات الصحة العقلية مثل القلق والتوتر والاكتئاب تزداد مع استخدام الهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي. إنها زيادة خطية، مما يعني أن قضاء المزيد من الوقت على وسائل التواصل الاجتماعي يؤدي للمزيد من مشاكل الصحة العقلية.

يتمُّ عرض أخطاء المراهقين على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع.

يجب أن تكون فترة المراهقة استعدادًا لمرحلة النضج. بدلًا من ذلك، يكبر المراهقون خائفين من السخرية من حياتهم، وإصدار الأحكام عليها، وانتقادها.

خلال هذا الفصل من حياتهم، يجب أن يتدرَّب المراهقون على المهارات الاجتماعية ويصبحوا خبراء بها في الحياة الواقعية، وليس على الإنترنت. سينجحون في ذلك فقط عندما يُسمح لهم بارتكاب الأخطاء وتعلم إصلاحها في بيئة آمنة، دون خوف من إصدار الأحكام عليهم. بعد هذا التدريب اليومي مع أقرانهم، يحتاج المراهقون إلى سلوكيات الأسرة المتحابة. إنهم يحتاجون إلى توجيه وملاحظات من الوالدين ليجددوا طاقتهم لليوم التالي. ومع الكثير من العاطفة والحب، يمكنهم البدء من جديد والمحاولة مرة أخرى حتى يكتسبوا الثقة، و يدركوا الصواب. وهكذا يتم النضج.

ولكن في اليوم الذي تُسلم فيه الهاتف الذكي لابنك المراهق، تكون قد دفعته لحياة البالغين قبل أن يصبح جاهزًا؛ لم يستعدَّ لمرحلة النضج. النقد القاسي الذي يأتي من أقرانهم يسلبهم الكرامة والثقة اللازمتين لإكمال هذه المرحلة من التطور. يعلق العديد من المراهقين عاطفيًّا في هذه المرحلة من عدم النضج. مخزونهم العاطفي فارغ والقلق مرتفع، وهذه هي الطريقة التي تجعل بها الهواتف الذكية المراهقين قلقين.

كل شخص في العالم يشاهد

بعض الأسباب التي تجعل الهواتف الذكية تُسبب القلق واضحة: المقارنة مع الآخرين، والتعرُّض للعنف الافتراضي والمواد الإباحية، وقضاء الوقت بعيدًا عن العلاقات والأنشطة الإنتاجية، والتعرُّض للتنمُّر. تتسبَّب الرسائل النصية أيضًا في القلق؛ لأنها تقضي على أداتين أساسيتين للعلاقات والتواصل الصحي: نبرة الصوت والقدرة على رؤية رد فعل الشخص الذي تراسله. لكن دعنا نذهب وراء الكواليس ونلقِ نظرة فاحصة على بعض الأسباب الخفية التي ترسل الكثير من المراهقين إلى المعالج النفسي بأعراض القلق.

واحدة من أكثر المشاكل التي يتم التغاضي عنها مع قلق المراهقين تتمحور حول الافتقار إلى الخصوصية الشخصية. ليس لغزًا أن معظم المراهقين يكشفون عن المزيد من المعلومات حول حياتهم الخاصة للآخرين أكثر مما ينبغي على الرغم من تعليمات الآباء الصارمة لعدم فعل ذلك. إنهم يفتقرون إلى الحاجز الذي يمنعهم مشاركة تفاصيل حياتهم الخاصة؛ لأن مركز الوظيفة التنفيذية - مركز التحكم في الانفعالات - غير متطور في أدمغة المراهقين. ولكن عندما يكشفون عن الكثير من المعلومات عنهم، فإن ذلك يتسبَّب في إحداث فوضى في نموهم العاطفي وصحتهم. بدلًا من مشاركة المعلومات الخاصة مع عدد قليل من الأصدقاء المقرَّبين، أو في مذكرات، فإنهم يشاركونها على وسائل التواصل الاجتماعي في محاولة لبناء علامة تجارية شخصية. هذا هو السلوك الذي يتم تشغيله وتعليمه ومكافأته في بيئة وسائل التواصل الاجتماعي. قد ينجح ذلك مع المؤثرين المحترفين الذين يبيعون الشامبو وخطط النظام الغذائي، لكنه لا ينجح مع المراهقين. باختصار، عندما يكون الملاذ الآمن للخصوصية الشخصية غائبًا، يبدأ الخوف. والإفراط في المشاركة والنقد الذي يجلبه يخلق حالة من التوتر المزمن. يؤدي هذا إلى إنتاج هرمونات التوتر، ويولد القلق.

التعليقات السلبية أو التعليقات القليلة أو عدم وجود تعليقات. كل هذا يبدو وكأنه رفض للمراهق.

إلى جانب القلق الناجم عن نقص الخصوصية، القلق الذي يأتي مع الرفض الاجتماعي. الرفض الافتراضي هو تجربة يومية لمعظم المراهقين وهو أكثر ضررًا مما يدرك الآباء. ما قد يبدو سخيفًا لشخص بالغ هو أمر مدمر للمراهق. إن استبعادك من مجموعة مراسلة نصية، أو أن لا يُشار إليك في صورة، أو عدم الحصول على الإعجابات التي يتوقون إليها في فيديو TikTok الجديد الخاص بهم، يمكن أن يكافيء الضرر العاطفي الناتج عن الضحك عليه في ردهة المدرسة أمام الجميع. هذا النوع من الرفض خلال سنوات المراهقة يمكن أن يترك ندوبًا عاطفية دائمة.

يخبرنا الخبراء أن الألم الناتج عن الرفض الاجتماعي يكون أقوى خلال سنوات المراهقة. ومما يزيد الطين بلة أن هذا الألم يكون أكبر بكثير عندما يتم عرض الرفض على منصة عامة ليراها الجميع. غالبًا ما تكون الأعراض الناتجة عن هذا الألم هي التي تجعل الآباء يطلبون المساعدة المهنية لأبنائهم المراهقين. ولكن لا يمكن لأي محادثة مع معالج أو تقييد الهاتف أو تطبيق الرقابة الأبوية أن تمنع هذا الألم. كلما زاد الوقت الذي يقضيه المراهقون على وسائل التواصل الاجتماعي، زاد الرفض الذي يواجهونه. وهذه طريقة أخرى تسبب بها الهواتف الذكية القلق  للمراهقين.

ثقافة عدم الاحترام تُسبِّب القلق للمراهقين

سبب آخر لقلق المراهقين غير مدرج في ملصق التحذيرات لهاتفك الذكي المراهق هو الضغط المرتبط بثقافة عدم الاحترام. تُعد منصات وسائل التواصل الاجتماعي ومجموعات المراسلة النصيَّة أرضًا خصبة للسلوك غير المحترم، وأماكن للمراهقين للسخرية من آبائهم ومَن لهم سلطة في حياتهم، وكذلك بعضهم البعض. يُعد المحتوى السام مشكلة كبيرة ندركها جميعًا، لكن التعرُّض لسلوك غير محترم سام يُعد ضارًّا بنفس القدر.

لن أنسى أبدًا المرة الأولى (من عدة مرات) التي قرأت فيها مجموعة مراسلة نصية حيث كان المراهقون يصفون الآباء بالغباء، ويُشيرون إليهم بأسمائهم متبوعة بمزيج من الألفاظ النابية والتشهير. كانوا يُسلطون الضوء على الاشمئزاز الذي شعروا به تجاه والديهم؛ لأنهم كانوا يجبرونهم على أداء واجباتهم المدرسية. بدأ الأمر بإرسال أحد المراهقين تعليقًا، ثم انضموا إليه جميعًا. كل ما يتطلبه الأمر هو تعليق واحد لإشعال حريق يدفع الآخرين للانضمام إليه.

الشاشات تجعل من السهل عدم احترام البالغين. ما لم يتم التسامح معه وجهًا لوجه أصبح الآن مقبولًا عبر الإنترنت. لقد شاهدت المعلمين والمدربين يتعرَّضون لعدم الاحترام عبر الإنترنت بطرق من شأنها طرد الأطفال من المدرسة لو تم ذلك وجهًا لوجه. إن إغراء التعبير عن هذه المشاعر في مجموعة من الأقران خلف الشاشة مُغرٍ للغاية بحيث لا يمكن تفويته بالنسبة للعديد من المراهقين.

ثقافة التنمُّر تخلق المتنمرين والضحايا

كيف تؤدي ثقافة الازدراء إلى القلق؟ عندما يتم تعزيز ثقافة الازدراء في الحياة الواقعية، تنهار الفرق الرياضية، ولا يستطيع المعلمون التدريس، وتُدمر العلاقات الأسرية. ومن ثم تُسيطر ثقافة التنمر وينتقد المراهقون علنًا أصحاب السلطات والمشاهير، وكذلك بعضهم البعض مما يتسبَّب لهم في القلق. تجعل الهواتف الذكية أبناءنا المراهقين قلقين؛ لأنهم يعلمون أنه لا يوجد أحد في مأمن من المتنمرين على وسائل التواصل الاجتماعي.

تزداد الأمور سوءًا عندما ينتقل الازدراء عبر الإنترنت. دون احترام للسلطة، لا يحظى المراهقون باحترام كبير لأنفسهم ولمَن حولهم. يخلق غياب الحدود فوضى عاطفية. إن ممارسة ازدراء الآخرين أثناء استخدام الهواتف الذكية سيجعل ابنك المراهق أكثر ازدراءً على الإنترنت وفي الحياة الواقعية. لا يدرك معظم الآباء أنه من خلال دفع فاتورة الهاتف الشهرية، فإنهم يموّلون "دروس الازدراء" لأبنائهم المراهقين، وبالتالي يزيدون من قلق المراهقين.

أخيرًا، بعد أسابيع قليلة من الإفراط في فضح حياتهم الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي والشعور بألم الرفض الاجتماعي، يتدرب المراهقون على كيفية ازدراء الوالدين وأصحاب السلطات بلا هوادة، ويبدؤون في الاعتقاد بأن الجميع يشتركون في ثقافة التنمر. يواجهون صعوبة في الثقة بوالديهم والاعتماد عليهم في الحصول على دعم مع تزايد قلقهم. نظرًا لأن أبناءك المراهقين ليسوا بالغين بعد، فقط يتدربون لمرحلة البلوغ، فلا يزالون بحاجة إليك لإرشادهم. إنهم بحاجة إلى حكمتك. لكنك لم تكن هناك لحمايتهم. في الواقع، ربما تكون أنت الشخص الذي عرّضهم لهذا الموقف.

"هذا ليس خطئي، أعطاني والدي الهاتف."

أعرف صبيًّا في الصف الثامن، قضى أسبوعين يُعاني من التنمُّر من أقرانه على وسائل التواصل الاجتماعي ومشاهدة المواد الإباحية على هاتفه الجديد. عندما واجهته والدته ألقى بهاتفه في وجهها وصرخ: "أنا أكرهك لأنك أعطيتني هذا الشيء".

ماذا كنت ستفكر عندما كنت مراهقًا إذا أعطاك والداك هاتفًا ذكيًّا وسبب لك القلق؟ هل كنت ستحبهم وتحترمهم أكثر؟

في نهاية المطاف، فإن السبب الأكبر الذي يجعل المراهقين أكثر قلقًا اليوم هو أنهم فقدوا ارتباطًا صحيًّا بأسرهم. عندما نتعامل مع الهاتف الذكي، فإننا نستبعد أنفسنا كشخص بالغ موثوق به من حياة أبنائنا، ونتركهم وحدهم في عالم افتراضي قاسٍ. لم يعد بإمكانهم الوثوق بوالديهم لإرشادهم حتى لا يحتقروهم ويلوموهم. كما قال أحد المراهقين للشرطة بعد أن تم القبض عليه وهو يرسل صورًا عارية: "هذا ليس خطئي. أعطاني والداي الهاتف."

يحتاج أبناؤنا إلى المزيد منا. لا يمكننا ببساطة اتباع القطيع ومنحهم الهواتف الذكية على أمل أن كل شيء سيصبح على ما يرام. أطفالنا بحاجة إلينا لحمايتهم وإرشادهم. يتوق أطفالنا إلى حبنا غير المشروط، وهم يعرفون غريزيًّا أن الآباء الذين يحبون أطفالهم يضعون حدودًا صحية للحفاظ على سلامتهم. يجب أن يكون الآباء أقوياء بما يكفي للتغلب على ثقافة وسائل التواصل الاجتماعي.

الحل: الذهاب إلى الثقافة المضادة

إذا كانت الهواتف الذكية تجعل أبناءنا قلقين، فما الحل؟ الآباء والأمهات، لديكم خيار للقيام به. يمكنكم اختيار إبقاء الأمور على ما هي عليه والسماح لمصدر القلق بالاستمرار، أو يمكنكم اختيار اتخاذ قرار صنع ثقافة مضادة. استبدل الهاتف الذكي للمراهق بهاتف اتصال / رسائل فقط، وتخلص من وسائل التواصل الاجتماعي مع منع الوصول إلى الإنترنت على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، أو تأخير استخدامهم للهواتف الذكية حتى يبلغوا ثمانية عشر عامًا، يفيد العديد من المراهقين بأن ذلك جعلهم أكثر هدوءًا واسترخاء، وأنهم يحصلون على مزيد من النوم، ويقضون المزيد من الوقت مع الأصدقاء والعائلة بعد استبدالهم الهاتف الذكي.

هل أنت قلق من أن ابنك المراهق لن يكون مستعدًّا للعالم الحقيقي بدون هاتف ذكي أثناء المدرسة الثانوية؟ لا داعي للقلق. لا يحتاج المراهقون إلى التدرب على استخدام الهاتف الذكي لتحقيق النجاح في الحياة الواقعية، فهم بحاجة إلى ممارسة الحياة الواقعية بدلًا من ذلك. سوف يستغرق ابنك المراهق حوالي 4 دقائق فقط، وليس 48 شهرًا، لتعلم كل ما يحتاج لمعرفته حول كيفية استخدام الهاتف الذكي عندما يكون ناضجًا بدرجة كافية. لم يكن لدينا هواتف ذكية خلال المدرسة الثانوية وتعلمنا كيفية استخدامها بشكل جيد.

النمو بدون استخدام الهواتف الذكية يؤدي إلى نجاح المراهقين.

إن النمو دون ضغوطات وقلق مزمنين يمنح المراهقين ميزة على أقرانهم. سيكونون أكثر استعدادًا في العديد من مجالات الحياة أكثر من زملائهم الذين يعتمدون على الهواتف الذكية. سيكون لديهم المزيد من الوقت لقضائه في الأنشطة الإنتاجية، وسيكون لديهم ذكاء عاطفي أعلى (EQ). لا يمكن اكتساب الذكاء العاطفي إلا من خلال قضاء الوقت في التفاعل مع الآخرين شخصيًّا. المراهقون الذين ليس لديهم هواتف ذكية سوف يجذبون الكثير من الأصدقاء لأنهم لن يعانوا من القلق، وسيكونون قادرين على التركيز على بناء صداقات حقيقية. من خلال عدم استخدام هواتفهم الذكية كعكاز، سيكونون مبدعين ومبتكرين وحيويين. سيكونون أكثر ثقة اجتماعيًّا. سيكون للمراهقين الذين ليس لديهم هواتف ذكية ميزة واضحة في مرحلة النضج.

حل القلق الذي تسببه الهواتف الذكية للمراهقين: لا هاتف ذكي

هناك أمل! تم حل اللغز. الحل بسيط: تأخير استخدام الهاتف الذكي ثمانية وأربعين شهرًا من المدرسة الثانوية للتخلص من القلق الذي تُسبِّبه الهواتف الذكية هو ثمن ضئيل يجب دفعه لزيادة احتمالات أن يكون ابنك المراهق أكثر سعادة واجتماعيًّا أكثر وصحيًّا عاطفيًّا. هذه السنوات التأسيسية لتطوير هوايات البالغين، والعديد من العادات الاجتماعية التي سيواصلونها لبقية حياتهم. إنها ثمانية وأربعون شهرًا للتدرب على القيادة بدلًا من اتباع الآخرين هو أفضل استثمار يمكنك القيام به لابنك المراهق. كونوا عائلة مقاومة للشاشات، ودافعوا عن أبنائكم المراهقين. تأخير استخدام أو منع الهاتف الذكي وتقليل القلق. قد يكون هذا أفضل قرار أبوي تتخذه على الإطلاق.

  • الكاتب : Melanie Hempe
  • الناشر : آية جمال
  • ترجمة : إسراء عطا
  • مراجعة : محمد حسونة
  • تاريخ النشر : قبل 3 سنوات
  • عدد المشاهدات : 2,553
  • عدد المهتمين : 201
المصادر
قالو عنا
مقالات ذات صلة
الصوم الالكتروني في رمضان

لم يعد يفصلنا عن رمضان إلا أيامًا معدودة، ويمكننا استغلال هذا الشهر الكريم في التخلص من ال...

معسكر الديتوكس الرقمي

أقام فريق "بلس فورتين" معسكر الديتوكس الرقمي في الفترة من 1 يناير إلى 30 يناير 2025، بهدف ...

تأثير الذكاء الاصطناعي على الأطفال

مع التطور السريع الذي يشهده العالم في الآونة الأخيرة، انتشر مفهوم الذكاء الاصطناعي؛ والمقص...

الصمت حقًا من ذهب

بعد سنوات من العمل في مدرسة ثانوية كمعلم ومستشار، لاحظت بعض التغيرات في ثقافتنا التي جعلتن...